فن التنفس والتأمل

Admin الجمعة مارس 07, 2008 11:23 am

السلام عليكم ورحمة الله
اشكر اخي واستاذي ابا كوثر على هذه الملاحظات التي رفدني بها بخصوص التنفس
ورغبت في ارسالها للجميع من اخوتي واخواتي في هذ الكروب الرائع حتى تعم الفائدة
فن التنفس والتأمل
+ مقدمة :
نحن نعلم أن الحياة تبدأ بأول نفس وتنتهي بأخر نفس أن الطريقة التي نتنفس بها بين هذين النفسين الأول والأخير تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة التي سنحياها
أن الأنظمة التعليمية المتقدمة تشحذ عقولنا في حين تؤمن الفيتامينات وطورت بقصد جعل الانسان أفضل وأكثر حيوية
الغريب في الأمر أننا في غمرة بحثي عن مصادر الطاقة تمكنت من أيجاد أعظم مصادر للطاقة موجود في داخل كل واحد منا هو تيار الطاقة الحيوية الذي تنتجه أجسادنا والذي يستخدم الهواء الذي نتنفسه كوقود
كل جهاز في الجسم بل كل خليه فيه هي عبارة عن آلة طاقة
أن التنفس بين عمليات تحرير وتخزين وتبادل وتشكيل الطاقة ربما تكون أكثر العمليات التي يقوم بها جسم الإنسان إعجازا
من المستحيل أن نحافظ على صحة جيده جسديا وعقليا دون كميات هائلة من الأوكسجين أن الكفاءة التي نستخدم بها الأوكسجين الذي نتنفسه تؤثر على كل أعضائنا. أذا كان الدم الذي يديره القلب في أجسادنا فقيرا بالأكسجين فان كل الأنسجة ستضمر على المدى الطويل
أن صحتنا النفسية تتأثر بطريقة تنفسنا فنقص الأكسجين يغذي الاكتئاب والجمود العقلي والقلق وفي الحقيقية فان مشاعر القلق تحدث عندما يخفق المريض الإثارة العاطفية بالتأثير على مجرى التنفس
بالمقابل تساعد كميات الوافرة من الأكسجين على الشعور بالسعادة والمتعة والرضا والتنبه العقلي وكثير من المعالجين النفسيين يصفون تمارين التنفس لتخفيف المشاعر السلبية والتعافي من الدوافع المكبوتة
أن التمازج الثقافي العالمي أصبح حقيقية واقعة وأصبح انتقال الممارس والطرق إلى فضاء جديد من الاندماج والتلاقح الثقافي ظاهرة مثيره ومهمة على الساحة العالمية
أن التمكن من فن التنفس سيجلب لنا الطاقة يقوي فينا أدراك الطاقة وعندما يزداد إدراكنا للطاقة يحدث عندنا تغيير في مفهوم الإدراك ذاته أن ذواتنا التي كنا نحس بها بوصفنا كائنات مرهفة الإحساس أصبحت بفضل فن التنفس أكثر جاذبية وغموضا وإثارة للاهتمام
أن التنفس هو الحياة وان تعلم التحكم في التنفس يضيف بعدا جديد من السيطرة والتيسير على كل عمل يقوم به الإنسان سواء كان بسيطا أو معقدا في الحقيقية أنا فاعلية كل نشاط نقوم به يعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي نستخدم بها الهواء الذي نتنفسه
أن هدفي من خلال ألقى الضوء على فن التنفس هو لفت انتباه إلى تلك الطاقة الموجودة في داخلنا
أن التمارين والتقنيات والتدريبات التخيلية الموصوفة سنتمكن من بناء نظام تنفسي عميق ومحكم يدعم أي نشاط تقوم به
أن أسلوب التنفس العميق يتمكن من خلاله من تقوية تيار الطاقة الداخلية عندما تستنشق الهواء بشكل فعال وتستخدمه لتوليد الطاقة ثم تزفره خارجا تستطيع تحسين صحتك وجلب الحيوية الى حركاتك وتعبيراتك الجسدية
النواة الموجودة في أجسادنا
ما هي وأين تتوضع وما هو دورها في التنفس الفعال
أن أدراك وجود نواة مركزية عند كل إنسان سيفتح عينيك على بعد جديد من أبعاد وجودك وهذه النواة موجودة دائما معك وعندما يتم تحريضها أكثر فاعلية هي لا تنمو بالحجم وإنما بدرجة فاعليتها
تتوضع النواة في مركز الجسم الممتد من الرأس الى القدمين وهي تقع أسفل السرة بـ 2 الى 5 أنش تقريبا
النواة هي مركز التوازن العقلي والعاطفي والجسدي
وكلما مارست التنفس باتجاه هذه النواة خزنت مزيدا من الطاقة و أصبحت جاهزة لتحرير هذه الطاقة وبالتالي أصبحت كمركز حيوي يساعدك على التوازن والتحكم جسديا وعقليا وعاطفيا
من الفوائد العديدة التي نحققها عند ممارس التنفس :
 القدرة على توليد الطاقة الداخلية
 القدرة على توجيه هذه الطاقة الداخلية بشكل اختياري
 القدرة على الاستجابة بحكمة للحاجات العقلية والجسدية
 التأثير على كل جانب من جوانب الحياة ( الشخصية , الصوت , التنسيق , التوازن , القضاء, القضاء على الخجل , الخوف
 بناء الثقة وتعزيز حضور الشخصية
 تحسين المظهر
 تجديد النفس
 تخفيف الآلام والانزعاج
 تحسين الكلام والصوت
 التركيز على التنفس أثناء التأمل
بواسطه التنفس العميق وليس السطحي سوف تؤثر على كل جانب من جوانب حياتك الصحية الجسدية والعقلية , سوف يتناقص شعورك بالخجل والجبن والضعف سوف تجد حركاتك العقلية والجسدية مركز جاذبية مشترك مما يؤدي الى التوازن والرشاقة والارتياح
+ تقنيات وتمارين :
التمارين التخيلية :
وهي تستخدم الصور العقلية لمساعدتك على الشعور بإحساسات أو مشاعر خاصة في جسدك
هذه الصور العقلية عبارة عن توصيفات مجازية لحركات معينه لا يمكن وصفها بطريقة أخرى , أنها تنقل العمليات العضلية بشكل غير مباشر من خلال صور الحركة وتفيد هذه الصور في توضيح الحركات الداخلية اللامرئية والتعديلات الخفية التي تطرأ على جسم الإنسان
التمرين التخيلي الأول : قطارة العين
قف منتصبا ولكن مسترخيا تخيل نفسك وكأنك قطارة عين مقلوبة اضغط على الكرة المطاطية فيخرج الهواء اترك الكره المطاطية تتمدد فينسحب الهواء باتجاه الجسم
تخيل أن الطرف المفتوح من الأنبوب الزجاجي ينتهي حيث التقاء مؤخرة الأنف بالحلق دع تيار الهواء يدخل ويخرج من خلال هذه الفتحة وليس من خلال الفم أو الأنف فقط
تدرب على تخيل هذه الصورة أثناء التنفس البطني بشكل طبيعي جدا
الطاقة الحيوية EFEY
+ مقدمة :
الطاقة االحيوية :
الطاقة : تتمثل في كل شي بل كل شي طاقه والمادة ليست إلا مظاهر بنسب مختلفة للطاقة فكلما كانت الطاقة لطيفه كلما كانت غير مرئية وكان تأثيرها علينا غير واضح وكلما كانت مركزه كلما تمثلت بشكل مادي وكان تأثيرها علينا ظاهر محدد
قسمنا الطاقة الكونية إلى أربع وجوه
1. ثابتة أو كامنة وهي الطاقة الوراثية التي ترثها في تاريخ الميلاد ومكانه
متحركة وهي
2. الطاقة ( الريكي )
3. الطاقة الأرضية ( الجيويولوجيا )
4. طاقة المحيط ولبيئة ( الغونغ شوي )
العوامل المؤثرة في الطاقة الكامنة
الوراثية : نستمدها من الإباء والأجداد بمستوى الطاقة الاباء إثناء تكون الجنين تؤثر سلبا أو ايجابيا على الطفل
المكان : تختلف طاقة المولود في المدينة عن طاقة الطفل المولد في القرية أو الجبل أو الصحراء
الزمان: تختلف طاقة المولود في الصيف أو الشتاء
الطاقة وتوزيعها بالجسم :
المركز الأول القاعدي : مكانه بين الشرج وعضو التناسل في العضلة البدنية لونه احمر يستقبل الطاقة الارضيه
المركز الثاني الجذري : مكانه عند السره لونه برتقالي هو مستودع للطاقة الزائدة في الجسم والمشاعر ولعواطف التي تتعلق بالماضي
المركز الثالث الظفيره الشمسية : ويسمى مدينه الجواهر مكانه عند الحجاب الحاجز لونه اصفر ويقوي الارداة
المركز الرابع القلب : مكانه عند القلب لونه اخضر ويتعلق بحب الآخرين وحب الذات
المركز الخامس الحنجرة : مكانه عند الحنجرة لونه ازرق ويتعلق بالعلاقات مع الآخرين والتعبير عن النقس
المركز السادس الحبين ( مركز السجود والقيادة ) : مكانه عند الجبين لونه بنفسجي ويتعلق بالبصيرة
المركز السابع التاج : مكانه في أعلى الرأس ( اليافوخ ) لونه ابيض ذهبي فضي وستقبل الطاقة السماوية
الإبعاد الاربعه للطاقة : المراكز السبعة في جسم الإنسان تقسم إلى ثلاث إبعاد
البعد الأول : البعد المادي في المركز 1 , 2
البعد الثاني : لبعد العاطفي والشعوري في المركز 3 , 4 , 5
البعد الثالث : البعد الفكري في المركز 6 , 7
البعد الرابع : هو الوصل بين الإبعاد الثلاثة
الاختلاف بالتوازن بين الابعاد الثلاثة شخصيات مختلفة :
الشخصية التي تعتمد على البعد الأول:
في معاملاتها تكون أكثر مادية وتبحث عن العلاقات الدائمة لان البعد الأول فيه ثبات ويتعلق بالطاقة الأرضية تلك الشخصية تحب الرياضة والحركة وتشعر زيادة يالحرارة
الشخصية التي تعتمد البعد الثاني:
في معاملاتها تكون أكثر عاطفية وعلاقتها مع الآخرين فيها شي من السطحية والتقلب والتغيير تلك الشخصية تميل إلى سماع الموسيقى والرسم وتتأثر بسرعة بمشاعر الآخرين
الشخصية التي تعتمد على البعد الثالث:
في معاملاتها تكون أكثر فكرية وعقلانية ولكن في كثير من الأحيان تكون مثالية وبعيدة عن الواقع تميل للانعزال وكثير ما تشعر بالبرودة والتعب
الشخصية التي تعتمد على البعد الأول والثاني والثالث تكون علاقتها مع الآخرين مادية ثابتة عاطفية وعقلانية ومنطقية وإذا حصل التوازن بين الإبعاد الثلاثة انتقلت العلاقة إلى البعد الرابع وأصبحت علاقة روحية متزنة
هكذا تستطيع تحويل كل عمل و شعور وفكرة إلى طاقة روحية جامعة للإبعاد الثلاثة وتشعر بان كل شي إبعاد ثلاثة إذا جمعتها حصلت على البعد الرابع وتصبح في علاقاتك الشخصية تتعامل بالبعد الرابع وتنظر بنور روحاني وتحفظ نفسك من كل اثر سلبي أينما كنت
فإعمالك لن تكون نتيجة لردة فعل الشخص المقابل بل نتيجة شمول بين الإبعاد وبتصرف روحي
((( إذا عمل احد كم عمل فليتقنه ))).
+ تقنيات وتمارين :
الأبعاد الاربعه في التنفس :
البعد الأول :
لاحظ كيف يتنفس الطفل الصغير من البطن فهو يملا بطنه بالهواء عند الشهيق ويفرغه عند الزفير فهذا هو التنفس في البعد الأول وبهذه الطريقة تقوي من المركزين الأول والثاني وتعطي جسمك حيوية ونشاط أبدا التنفس ببطء ثم بسرعة أكثر حتى تصل إلى التنفس من الفم والأنف معا وبأسرع ما يمكنك ولمدة ربع ساعة ثم توقف عن التنفس وراقب جسمك من الداخل ثم لا حظ ما يحدث ربما تشعر بشي من التخدير في الأعضاء
البعد الثاني :
تنفس لان من الصدر وبنفس الطريقة السابقة ثم لا حط ما يحدث ربما تشعر بشي من الحزن أو الفرح فاترك نفسك تبكي أو تضحك ولا تتحكم بتلك المشاعر لأنها بحاجه إلى الخروج أو فقط تشعر بالراحة المهم إن تنتظر حدوث شي معين بل راقب فقط وهذا أول درس لتتعلم إن تراقب الحياة والأشخاص دون أن تحكم عليهم
البعد الثالث :
تنفس ألان من الرأس وبنفس الطريق السابقة ثم لاحظ ما يحدث ربما ترى ألوان أو تسمع أصوات أو أفكار جديدة تخطر أو فقط تشعر بالراحة المهم أن لا تنتظر حدوث شي معين بل راقب فقط
البعد الرابع :
تنفس ألان من الأبعاد الثلاثة في نفس الوقت وفي كل نفس اشعر وكان التنفس يحصل من البطن والصدر والرأس في إن واحد ثابر على هذا الوعي لمدة ربع ساعة وسترى نفسك في عالم جديد لم تكن تتوقعه في السابق .
المدة بأكملها تأخذ منك ساعة
الأبعاد الاربعه في التأمل :
البعد الأول المادي : الرياضة الرقص التاي شي الشي يونع التاو
يمكنك ربط بين التنفس في البعد الأول والتأمل المادي أو الحركي فأثناء قيامك بحركات آلتاي شي صاحب ذلك التنفس من البطن ثم لا حظ ما يحدث في جسمك انتقل إلى التنفس في البعد الثاني ثم الثالث ثم الرابع وتنفس بجميع جسمك وعي كل مره راقب جسمك وما يحصل في داخله من مشاعر وسجل في ذاكرتك الفروق بين الأبعاد الاربعه
البعد الثاني : أو العاطفي كل تأمل يحصل بطريق الحواس الخمسة السماع النظر الذوق الشم اللمس
يمكن الاكتفاء بحاسة مثلا يمكن أن تظي شمعه وتنظر إليها لمدة ربع ساعة ثم تجمع الطاقة في المركز الخامس المسول عن الحواس الخمسة راقب جسمك إثناء تنقل بالتنفس من البعد الأول إلى البعد الرابع وتعرف عليه

1. السماع:
وأنت جالس تسمع أصوتيه ( ايجابيه )
تستقبل موجات الموسيقى الصوتية عن طريق البعد الثاني الذي هو مركز العاطفة والشعور تلك الطاقة المتمثلة بالموجات الصوتية تبدأ بالتأثير على مركز العاطقه وتحرك ذكريات فقد تكون قد سمعت هذا بالماضي وكنت في حاله سعيدة أو في كآبه وحزن فتلك الحالة ستعود للظهور .
• كن بوعي بتلك الطاقة ومثلها في جسمك في البعد الثاني .
• خذ نفسا عميقا واجمع تلك الطاقة وكأنك تلفها وتدخلها في الكرة الممتلئة بالنفس العميق أثناء الزفير انزل الكرة إلى البعد الأول .
• ستشعر أن تأثير الحالة العاطفية المتولدة من سعادة أو حزن بدا يخف أو أصبحت قادر على التحكم بتلك الحالة وأصبحت تشعر بتلك الطاقة من خلال البعد الأول بزيادة في الحرارة ( سعادة ) أو برودة ( حزن ) وبدأت تتاميل .
• حرك تلك الطاقة بنفس أخر نحو البعد الثالث ستشعر بتلك الطاقة من خلال البعد الثالث ( تفكير واعتباره , شعور روحاني وصفاء ذهني ).
• بنفس اخر اجعل الكرة تكبر وتأخذ حجم الأبعاد الثلاثة في جسمك ستشعر بتلك الطاقة بالأبعاد الثلاثة في آن واحد كان الطاقة تدخل المراكز السبعة في آن واحد وكأنها أصبحت مركز واحد وهكذا تكون مستمع بالبعد الرابع ويكون للألحان صدى آخر جديد عليك , وتلك الألحان تعطيك طاقة هائلة وذوقا أحلى وأجمل بكثير من السابق حيث كنت تسمع إلى الموسيقى بالبعد الثاني فقط وكنت أنت المتأثر وردة الفعل لديك كانت مباشرة من سعادة أو حزن أو أي شعور تولد نتيجة الربط بماضيك أو باردة الملحن الذي ركب تلك الألحان بشكل يؤثر عليك وكنت ( الضحية ) أما الان فانك أنت المؤثر والمتحكم بتلك الطاقة لأنك تتعامل معها من البعد الرابع .