العمل الذي تمارسه
صفحة 1 من اصل 1
العمل الذي تمارسه
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان سألتك عن العمل الذي تمارسه الان.هل اخترته عن حب؟ عن اقتناع؟ ام هي لقمة العيش فقط؟
هيا كن صادقا وأجبني.
اعلم انه لاحاجة الى ان يسألك احد ان كنت محبا لعملك.لان وجهك يشع بذلك ويجيب تلقائيا.
حماستك تدل على ذلك.
غيرتك اللامحدودة عن عملك تعبر عن ذلك.
وهج فرحتك بعملك طاف على كينونتك.
أتدري لماذا؟
ان الروح التي تنجز بها عملك هي المقياس.ان كنت تذهب الى عملك وانت كاره لذلك كأنك تساق بالسياط.فانك لن تصنع لنفسك موقعا ثقيلا تحت الشمس.
لكن الذي يعتبر عمله مدرسة حياتية عظيمة لتطوير ذاته.والكشف عن امكانياته.الا تظن انه قادر على ان يحقق طموحاته.
اعلم ان الكل يحب ان يصنف من النوع الثاني.
لكن كيف؟
السر كله في القدرة التكيفية الهائلة التي اودعها الله تعالى في الطبيعة البشرية.
تيقن وبشكل مطلق ان عقلك قادر على التكيف وبشكل مدهل مع كل الظروف.
لهذا عليك ان
تفتخر بعملك مهما كان متواضعا.
تقرر ان تذوب في عملك بكل كينونتك
تقبل على عملك بروح الطموح المغامر.
لا تقبل بان يكون اداؤك رذيئا فهذا دونك.
اعلم ان نوعية الانجاز لها ثأثير على شخصيتك.
اذن
لا تسمح لنفسك ان تؤذي عملا وانت تتدمر منه.لكن ابحث عن الجانب الممتع فيه.
اكيد ستجد.
اعمل بحب وتخلص من افكارك السقيمة.
عندما تصر على الانجاز.فهذه طاقة ايجابية تخلق نتائج مستمرة وكلما ركزت على ذلك فانك تجدب الظروف الملائمة لتحقيق ذلك.
هناك من سيرى هذا شيء صعب ولكن.لابد من تجشم عناء المحاولة وامض قدما في تطلعاتك.تخيل ما تريده.وضعه نصب عينيك واعمل على تحقيقه.
وستجد انك بعشقك لعملك قد صرت رئيسا لامرؤوسا.
ودمتم سعداء طيبين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان سألتك عن العمل الذي تمارسه الان.هل اخترته عن حب؟ عن اقتناع؟ ام هي لقمة العيش فقط؟
هيا كن صادقا وأجبني.
اعلم انه لاحاجة الى ان يسألك احد ان كنت محبا لعملك.لان وجهك يشع بذلك ويجيب تلقائيا.
حماستك تدل على ذلك.
غيرتك اللامحدودة عن عملك تعبر عن ذلك.
وهج فرحتك بعملك طاف على كينونتك.
أتدري لماذا؟
ان الروح التي تنجز بها عملك هي المقياس.ان كنت تذهب الى عملك وانت كاره لذلك كأنك تساق بالسياط.فانك لن تصنع لنفسك موقعا ثقيلا تحت الشمس.
لكن الذي يعتبر عمله مدرسة حياتية عظيمة لتطوير ذاته.والكشف عن امكانياته.الا تظن انه قادر على ان يحقق طموحاته.
اعلم ان الكل يحب ان يصنف من النوع الثاني.
لكن كيف؟
السر كله في القدرة التكيفية الهائلة التي اودعها الله تعالى في الطبيعة البشرية.
تيقن وبشكل مطلق ان عقلك قادر على التكيف وبشكل مدهل مع كل الظروف.
لهذا عليك ان
تفتخر بعملك مهما كان متواضعا.
تقرر ان تذوب في عملك بكل كينونتك
تقبل على عملك بروح الطموح المغامر.
لا تقبل بان يكون اداؤك رذيئا فهذا دونك.
اعلم ان نوعية الانجاز لها ثأثير على شخصيتك.
اذن
لا تسمح لنفسك ان تؤذي عملا وانت تتدمر منه.لكن ابحث عن الجانب الممتع فيه.
اكيد ستجد.
اعمل بحب وتخلص من افكارك السقيمة.
عندما تصر على الانجاز.فهذه طاقة ايجابية تخلق نتائج مستمرة وكلما ركزت على ذلك فانك تجدب الظروف الملائمة لتحقيق ذلك.
هناك من سيرى هذا شيء صعب ولكن.لابد من تجشم عناء المحاولة وامض قدما في تطلعاتك.تخيل ما تريده.وضعه نصب عينيك واعمل على تحقيقه.
وستجد انك بعشقك لعملك قد صرت رئيسا لامرؤوسا.
ودمتم سعداء طيبين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى