اكتشف أسرار الطاقة وتحرررها عن طريق تقنية التحرر النفسي

Admin الجمعة مارس 07, 2008 10:35 am

السلام عليكم ورحمة الله

اكتشف أسرار الطاقة وتحرررها عن طريق تقنية التحرر النفسي والحجامة

من الطرق لضمان نجاج تقنية الحريه النفسية

ترجم أحد أعضاء تقنية الحرية النفسية العربية مقالاً من الانجليزية حول 12 طريقة لضمان أحسن النتائج للعلاج بتقنية الحرية النفسية (العلاج بالطاقة)، وأنا ازيد عليه الجمع بين العلاج بتقنية التحر النفسي والحجامة.

فقد ذكرالمترجم إقتراحا بالتربيت على الجهتين من الجسم للحصول على نتائج عالية للتحرر النفسي.

حيث من مارس التربيت في تقنية التحر النفسي حصل
على نتائج طيبة من خلال التربيت على جهة واحدة
من الجسم ويذكر صاحب المقال الاصلي أنه تعلم تقنية الحرية النفسية من
محترف في الوخز بالإبرالصينيه والذي علمه الكثير
عن مسارات الطاقه بالجسم ومن الطبيعي أن نستخدم
التربيت على الجسم لإطلاق الطاقة الزائده المختزنة
بالجسم من موضع الربت الاول في الجسم والذي يتشعب الى
المئات من المسارات الدقيقة.

تعد المسارات الدقيقه ثنائية الاتجاه و لذا فعندما
تربت على جهة واحدة من الجسم فأنت في الواقع
ترسل ما يمكن إعتباره صدمات أو موجات هزازة
طفيفة لفتح تلك المسارات المغلقة والتي ترتبط
بمسألة معينة مهما كان ذلك الأمر. وبناء على
ذلك عندما تربت على الجهة اليمنى فقط فقد يكون
مسار الطاقة مغلقاً عند الركبة مثلاً فإن
الإهتزازات لا تصل إلا بصورة ضعيفة لموقع
الإنسداد. فالفكره هنا أننا لا نعرف بالتحديد إن
كان مسار الطاقة مغلقاً أو لا ولا ينبغي علينا
أن نعرف ذلك أساساً في العلاج بتقنية الحرية
النفسية، وهذا هو الجزء المشرق في هذه التقنية.
فقط بمجرد الربت فمن المؤكد أنك ستصيب سبب
الإشكال وعندما تربت على الجهتين فإنك تساهم في
رفع مستوى الأداء بنسبة قد تبلغ 15% ، هذا يعني
بمجهود إضافي قليل قد تقلص الوقت اللازم للتربيت
من 45 دقيق الي 30 دقيقة.

وكما أن الأمر هكذا في تقنية التحرر النفسي فإنه
في العلاج بالحجامة يشترط أن يكون التشريط
(التدمية) على مواضع الألم من الناحيتين في الجسم
لكي يتم الشفاء التام ولأن في الجسم تناظر في
قسميه اليمين واليسار والتشريط تحريك للطاقة في
الجسم وفتح لمسارات الطاقة وتنظيف للمنطقة من
الرواسب في الخلايا. فهي تنظيف لمسارات الطاقة
شبيه بمن ينظف الساقية من الحجارة لآن الخلايا
الهرمة والميتة تسير مع الدم فيتخثر وتصبح حركته
بطيئة نتيجة لانسداد المسارات، كأنما مجاري الدماء
ساقية مسدودة بالصخور فتزاح وتخرج.. ويشبه الربت
والحجامة قليلاً الغسل للبدن من الجنابة مع الدلك
وهو مأمور به فقهياً وكذلك عند الوضوء في
المرور بمسارات للطاقة وفيها غسل الوجه واليدين
وعند المالكية الدلك للاعضاء مع التخليل للاصابع.
ويشبهه كذلك تمسح النبي صلى الله عليه وسلم
بالمعوذات يومياً عند النوم وذلك بالنفث في الكفين
وإمرارهما على ما استطاع من سائر بدنه. وكذلك كل يوم في صباحه فهو يمسح النوم عن عينيه ويدلك وجهه داعيًا أدعية الاستيقاظ وكل ذلك شبيه بإمرار الطاقة عن طريق الريكي. ولنا مثل من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فتحه لمكة، حيث ان رجل أراد ان يقتل النبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة فقال لما رأى مكة فتحت والله لآقتلن اليوم محمداً هذا الذي يفرق بين المرء وزوجه وكانت معه سكين مسمومة تحته فناداه النبي صلى الله عليه وسلم وأمره باخراجها فعلم الرجل أن محمداً ليس بشراً عادياً وإنما يوحي إليه إذ كيف علم بالسكين الذي خبأه الرجل تحته.

المهم أن النبي صلى الله عليه سلم وضع يديه بين كتفي الرجل فيروي الرجل قائلاً والله إني
لأجد برد أنامله بين كتفي ووالله لقد كان قبل أن يضع يده بين كتفي أبغض إنسان لي على وجه
الأرض ووالله ما رفعها إلا وهو أحب عباد الله إلي، وكل من مارس الريكي أو العلاج الصيني يعرف مسألة الحارة والبرودة من الكف. والطاقة السلبية والايجابية

وخلاصة الامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل طاقة الرجل السلبية الباردة إلى
اعتدال في الطاقة وانقلبت حاله من حقد إلى حب للنبى صلى الله عليه وسلم وانقلب من شوكة كانت تؤذي المجتمع إلى مسلم مسالم في المجتمع فصلى الله عليك يا نبي الحب والرحمة والهداية والعلاج
والوقاية.

ودمت سعداء وطيبين.

د/ هلال خزاري