من الخوف إلى اللطف
النجاح :: منوعات :: محيط الحكمة
صفحة 1 من اصل 1
من الخوف إلى اللطف
من الخوف إلى اللطف
انظروا إلى أسئلتنا المهمة...
كلها أسئلة غبية وبالجهل غنية:
كيف نحب؟ كيف نعيش الحياة الأفضل؟
كيف نرقص ونتجمّل.... وكيف نتأمل؟
أسئلة سخيفة لكنها مخيفة... تُظهر أننا فقراء...
ليس مادياً بل روحياً وداخلياً...
أسئلة تدل على أن الإنسان كان ولا يزال
يؤجل كل شيء في حياته...
وقد نسيَ فطرته وصفاته...
كل الأطفال يعرفون كيف يحبّون ويرقصون...
يعرفون كيف يعيشون في كل مكان في فرح ومرح ويحتفلون...
كل طفل قد أتى من عند الله كاملاً مكتملاً في كل شيء...
وما عليه إلا البدء بالحياة والمغامرات والاكتشافات...
هل بكيتَ مرةً أمام طفل صغير؟؟؟
لا بد أن عيونك كانت تدمع ولا تشبع، وذلك الصغير يراك...
لقد أتى الطفل إليك وجلس بقربك....
لن يستطيع سرد الأنباء ولا مجادلتك لإقناعك بعدم البكاء...
لكنه سيضع يده الصغيرة فوق يدك،
فتهطل عليك رحمة السماء...
هل أحسستَ بتلك اللمسة أو اللطشة؟
لن يلمسك أي أحد آخر بمثل تلك اللمسة...
لا أمك ولا أبوك... ولا زوجك أو أخوك...
الطفل يسمع لقلبه ولذلك تمتد يده لوحدها دون فكر وحساب.. لكن الناس عندما يكبرون يتجمّدون ويتصلّبون....
تموت فيهم الحرارة... وعندما يلمسون بعضهم
لا يجري شيء من النور بين أيديهم...
الطفل لمسته شافية.... كثير من المرضى يشفون إذا وضعنا حفيدهم في حضنهم... فمتى نعود كالأطفال؟؟؟
أيها الإنسان...
كنزك وبئرك داخلك...
العالم كله انطوى بك وفيك ومعك...
كلما سحبتَ من البئر وعشت أكثر...
ستصبح أكثر قدرة على الحياة...
وستهطل عليك البركات...
وكلما أهملتَ البئر وهربت من الحياة...
ستنقص حيويتك وتعيش ميتاً في سبات...
عليك أن تبحث داخلك عن الكمال وهناك ستجد نبع الجمال...
راقب حياتك لحظةً بلحظة....
ارمِ كل ما تجده صغيراً مؤقتاً لكي تأتيك اليقظة...
قد تصادف أشياءً جميلة ومثيرة جداً لكنها عقيمة النهاية،
فارمِها ولا تنظر لها!!!
انظر بعمق إلى تلك اللحظات الخالدات...
التي قد لا تكون ممتعة ومثيرة أو مليئة بالملذات...
ابحث عن الشيء الأبدي فيك...
ولأنه كان وسيبقى من الأمد إلى الأبد،
فلا بدّ أن يكون هادئاً صامتاً دون صخب...
سالماً مُسالماً راضياً وساكناً في القلب....
طبعاً سيكون هذا الخلود جميلاً ومفرحاً لكنه ليس مثيراً كثيراً....
فيه ستغمرك سعادة عارمة لكن دون ضجة الأعراس وأبواق سياراتها!
كنزك الأبدي يشبه الصمت أكثر من الصوت...
عليك أن تنمو في وعيك وإحساسك المكبوت...
لتقدر على سماع واسترجاع هذا الملكوت...
انظروا إلى أسئلتنا المهمة...
كلها أسئلة غبية وبالجهل غنية:
كيف نحب؟ كيف نعيش الحياة الأفضل؟
كيف نرقص ونتجمّل.... وكيف نتأمل؟
أسئلة سخيفة لكنها مخيفة... تُظهر أننا فقراء...
ليس مادياً بل روحياً وداخلياً...
أسئلة تدل على أن الإنسان كان ولا يزال
يؤجل كل شيء في حياته...
وقد نسيَ فطرته وصفاته...
كل الأطفال يعرفون كيف يحبّون ويرقصون...
يعرفون كيف يعيشون في كل مكان في فرح ومرح ويحتفلون...
كل طفل قد أتى من عند الله كاملاً مكتملاً في كل شيء...
وما عليه إلا البدء بالحياة والمغامرات والاكتشافات...
هل بكيتَ مرةً أمام طفل صغير؟؟؟
لا بد أن عيونك كانت تدمع ولا تشبع، وذلك الصغير يراك...
لقد أتى الطفل إليك وجلس بقربك....
لن يستطيع سرد الأنباء ولا مجادلتك لإقناعك بعدم البكاء...
لكنه سيضع يده الصغيرة فوق يدك،
فتهطل عليك رحمة السماء...
هل أحسستَ بتلك اللمسة أو اللطشة؟
لن يلمسك أي أحد آخر بمثل تلك اللمسة...
لا أمك ولا أبوك... ولا زوجك أو أخوك...
الطفل يسمع لقلبه ولذلك تمتد يده لوحدها دون فكر وحساب.. لكن الناس عندما يكبرون يتجمّدون ويتصلّبون....
تموت فيهم الحرارة... وعندما يلمسون بعضهم
لا يجري شيء من النور بين أيديهم...
الطفل لمسته شافية.... كثير من المرضى يشفون إذا وضعنا حفيدهم في حضنهم... فمتى نعود كالأطفال؟؟؟
أيها الإنسان...
كنزك وبئرك داخلك...
العالم كله انطوى بك وفيك ومعك...
كلما سحبتَ من البئر وعشت أكثر...
ستصبح أكثر قدرة على الحياة...
وستهطل عليك البركات...
وكلما أهملتَ البئر وهربت من الحياة...
ستنقص حيويتك وتعيش ميتاً في سبات...
عليك أن تبحث داخلك عن الكمال وهناك ستجد نبع الجمال...
راقب حياتك لحظةً بلحظة....
ارمِ كل ما تجده صغيراً مؤقتاً لكي تأتيك اليقظة...
قد تصادف أشياءً جميلة ومثيرة جداً لكنها عقيمة النهاية،
فارمِها ولا تنظر لها!!!
انظر بعمق إلى تلك اللحظات الخالدات...
التي قد لا تكون ممتعة ومثيرة أو مليئة بالملذات...
ابحث عن الشيء الأبدي فيك...
ولأنه كان وسيبقى من الأمد إلى الأبد،
فلا بدّ أن يكون هادئاً صامتاً دون صخب...
سالماً مُسالماً راضياً وساكناً في القلب....
طبعاً سيكون هذا الخلود جميلاً ومفرحاً لكنه ليس مثيراً كثيراً....
فيه ستغمرك سعادة عارمة لكن دون ضجة الأعراس وأبواق سياراتها!
كنزك الأبدي يشبه الصمت أكثر من الصوت...
عليك أن تنمو في وعيك وإحساسك المكبوت...
لتقدر على سماع واسترجاع هذا الملكوت...
النجاح :: منوعات :: محيط الحكمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى