الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر
صفحة 1 من اصل 1
الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر
الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر)
فعندما تنظر الى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول:" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي"
فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة.
وعندما تشعر بالإرهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة.
وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.
ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات ) و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر .
ولذلك لكي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به.
كما أن الخواطر تصبح أفكاراً والأفكار تصبح أفعالاً والأفعال تصبح عادات ،وهذه العادات هي التي تحدد سير حياتك، ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً
كل ما تسمع وكل ما تشاهد وكل ما تشعر به يتحول الي صور وأصوات وأحاسيس تخزن في العقل وتنعكس على تعبيرات وجه وحركات الجسم.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فَليضطَجِع " . وهي إحدى أهم القواعد والفنيات في ممارسة علم البرمجة اللغوية العصبية والتي تسمى بكسر الحالة الذهنية أو كسر الأنماط . فإن الغضب له خلطة سرية خاصة به كيميائيا في الدماغ تتكون بمساعدة الحالة الفسيولوجية أو الحالة الجسدية أو شكل الجسم ووقفته وحركاته فلا يمكن لك رفع ذراعيك ورأسك للأعلى والتنفس والضحك ثم تقول أنا حزين لأن الخلطة الكيميائية لن تعمل هنا لأن وضع الجسم والتنفسات وارتفاع الذراعين للأعلى هي وصفة للفرح والسعادة
- إذا رأيت أثناء تدريسك أو تدريبك أو لقائك أو جلساتك العائلية شخص تظهر عليه معايير الغضب فابدأ بسرعة خطة كسر الحالة وذلك بالخروج من المكان الذي أنت فيه وإن كان واقفا أجلسه وإن كان جالسا دعه يغير من مكان جلسته وهذا تأكيد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من شعر يالنعاس في صلاة الجمعة فلغير مكانه ويذهب للجلوس في مكان آخر وهذا ما نسميه بكسر الحالة المكانية .
من أئمة المسلمين وهو ابن الجوزي
قال الإمام ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر بالحرف الواحد :
دافع الخطرة ............... فإن لم تفعل صارت فكرة ............ ودافع الفكرة ...... فإن لم تفعل صارت شهوة ......... وحارب الشهوة ...... فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ...... فإن لم تدافعها صارت فعلا ........ فإن لم تتداركه بضده صار عادة .............. فيصعب عليك الانتقال عنها .
فعندما تنظر الى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول:" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي"
فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة.
وعندما تشعر بالإرهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة.
وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.
ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات ) و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر .
ولذلك لكي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به.
كما أن الخواطر تصبح أفكاراً والأفكار تصبح أفعالاً والأفعال تصبح عادات ،وهذه العادات هي التي تحدد سير حياتك، ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً
كل ما تسمع وكل ما تشاهد وكل ما تشعر به يتحول الي صور وأصوات وأحاسيس تخزن في العقل وتنعكس على تعبيرات وجه وحركات الجسم.
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فَليضطَجِع " . وهي إحدى أهم القواعد والفنيات في ممارسة علم البرمجة اللغوية العصبية والتي تسمى بكسر الحالة الذهنية أو كسر الأنماط . فإن الغضب له خلطة سرية خاصة به كيميائيا في الدماغ تتكون بمساعدة الحالة الفسيولوجية أو الحالة الجسدية أو شكل الجسم ووقفته وحركاته فلا يمكن لك رفع ذراعيك ورأسك للأعلى والتنفس والضحك ثم تقول أنا حزين لأن الخلطة الكيميائية لن تعمل هنا لأن وضع الجسم والتنفسات وارتفاع الذراعين للأعلى هي وصفة للفرح والسعادة
- إذا رأيت أثناء تدريسك أو تدريبك أو لقائك أو جلساتك العائلية شخص تظهر عليه معايير الغضب فابدأ بسرعة خطة كسر الحالة وذلك بالخروج من المكان الذي أنت فيه وإن كان واقفا أجلسه وإن كان جالسا دعه يغير من مكان جلسته وهذا تأكيد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من شعر يالنعاس في صلاة الجمعة فلغير مكانه ويذهب للجلوس في مكان آخر وهذا ما نسميه بكسر الحالة المكانية .
من أئمة المسلمين وهو ابن الجوزي
قال الإمام ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر بالحرف الواحد :
دافع الخطرة ............... فإن لم تفعل صارت فكرة ............ ودافع الفكرة ...... فإن لم تفعل صارت شهوة ......... وحارب الشهوة ...... فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ...... فإن لم تدافعها صارت فعلا ........ فإن لم تتداركه بضده صار عادة .............. فيصعب عليك الانتقال عنها .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى