النجاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعتقدات المعوقة للتفوق

اذهب الى الأسفل

المعتقدات المعوقة للتفوق Empty المعتقدات المعوقة للتفوق

مُساهمة  Admin السبت مارس 15, 2008 1:03 pm

المعتقدات المعوقة للتفوق

ينبغي للمسلم ان يكون له اثر في الحياة ايجابي وان يشارك في أعمار الأرض وبناء الحضارة وخاصة انه صاحب رسالة ورؤية في الحياة ( ولا معنى لحياة امرئ سلبي يرتع في هذه الدنيا : اكلأ وشربا وتلذذا بالنساء ....... )
ويقول الرافعي ( أن لم تزد شيئا على الدنيا : كنت أنت زائدا" على الدنيا )
والأفعال لاتاتي مرة واحدة فالتدريج سنة من سنن الكون وكذالك أفعال الخير واليك هذه القصة :-
( منذ سنوات مضت مات رجل كان قد بقي على مدى سنوات يعمل في (نجاد) في اسكتلندا وكان يسير عدة أميال يوميا ذهابا وإيابا من عمله . منذ كان شابا صغيرا , اكتسب عادة الاهتمام بالأشجار فبدا يجمع الحبوب ويزرعها , في كل يوم يزرع شجرة إثناء عبوره في مرتفع خاو في طريقه إلى العمل وعندما مات الرجل كان قد زرع غابة من الأشجار )
وفي عالم البرمجة تعلمنا إذا لم تؤمن انك تصنع عالمك – بنجاحاته وإخفاقاته- فأنت حينئذ واقع تحت رحمة الظروف فالأمر لا يعد مجرد أشياء تحدث لك , وأنت مجرد مفعول به لا فاعلا .... إذا لماذا تبقى هنا أن كنت مجرد نتيجة لقوى خارجية . أو بعبارة أخرى ارحل من هذا الكوكب
وينبغي أن تتحمل المسؤولية في كل الظروف ولا تلقي ألائمة على الآخرين بل قل ( إنني المسئول سأتدبر أمري )

ماهي الاعتقادات المعوقة :
( هي الأشياء التي نعتقد إنها غير ممكنة أو لا نستطيع القيام بها ، بدون النظر الى صدق هذا الاعتقاد في الواقع أم لا )

نظرة ايجابية للحياة
لابد من تغيير النظرة للحياة من زاوية ايجابية وليست نظرة سلبية للحياة لان الحياة أقوى من الموت والله سبحانه وتعالى ( الحي القيوم ) واليك بعض المقارنات
• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها.. وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!
• هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع. وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!). هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.
• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند, يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده, صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه.. ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض.. هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف, والعبء (الذي بالكاد يطيقه), ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط (أرحنا منها يا بلال!).. ترى هل يستويان.
• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة) ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين.. حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).
•مهلاً لحظة.. القضية ليست نظرات وتخيلات. فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء.. ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً.. هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة ستهملهم أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم.. ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.
غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك.. هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل..
بعض الفرضيات التي تعينك على النظرة الايجابية
- إن كنت تعتقد أنك تستطيع فأنت على حق،
- الفرصة والمشكلة وجهان لعملة واحدة.
- لا يوجد فشل وإنما تجارب وخبرات.
- يمتلك الإنسان جميع المصادر التي يحتاج إليها.
- ليس للأمور معنى سوى المعنى الذي نعطيه لها.


والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟
كيف أتحسن للأفضل؟
• فهم الحاضر:
الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.

• لا تؤرق نفسك بالماضي:
إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟
• إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة.
واختم هذه المقالة بهذه الوصية ( هناك مثل صيني قديم يقول : لقد سمعت لكنني نسيت , وقد رأيت فأمكنني التذكر , ولكن عندما جربت بنفسي استطعت أن افهم )
----------------
Admin
Admin
المدير

المساهمات : 452
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

https://kmlhmn.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى