لتتحرر من ضغوط النفس والواقع
صفحة 1 من اصل 1
لتتحرر من ضغوط النفس والواقع
Admin السبت مارس 15, 2008 12:10 pm
لتتحرر من ضغوط النفس والواقع
أليس جميلا وجيداً أن يعمل كل منا من أجل الآخر أو لإسعاد الأخر! وفق قول خير البرية: "إدخال السرور في قلب المؤمن صدقة".
لذا قارئي العزيز كان البدء في كتابة مقالاتي في مجال التنمية البشرية من أجلك، وبالخصوص هذا المقال؛ لتتحرر من ضغوطات الواقع وضغوطات النفس، وللقدرة على المواجهة في أي ميدان كان.
ولا شك أن الذي يتحرك وينتج يعرف قيمة الاستراحة والاسترخاء، أكثر من الكسول الجامد، لذا مجرد أن نعمل يؤدي ذلك إلى استفراز الشحنات السلبية والإيجابية في النفس والواقع. والشخصية الناضجة تعرف كيف يتعامل مع الاثنين بكل حكمة وبكل معاني التحكم في الذات، وكما قلنا في مقالات متفرقة: لابد أن يكون المرء متوازنا للقدرة على التوازن فى مجالات الحياة، ومرة أخرى نقول: لابد من الحكمة والتوازن في طلب النجاح والحذر من آفة التعب، والحذر من انتحارالذات في سبيل النجاح بدلا من التضحية المبرمجة،
لذا لنلتزم بالنقاط التالية، للتحكم فى الضغوطات ولاستثمار لحظات العمر وللوصول إلى منابر النجاح.
1- قيل إن أفضل العلاج هو الوقاية، لنأخذ ونلتزم بمبدأ الوقاية بالمفهوم الشمولي، وفي كافة مجالات الحياة، وحتى تنجح وفق هذا المفهوم، لابد من دراسة كل التوقعات، والعمل بقواعد المصالح والمفاسد وفقه الموازنات والأولويات وبأساليب كيفية الحصول على الإيجابيات وإزالة السلبيات.
2- نقول للذى أعطاه الله الطاقة الروحية باستثمار القوة الايمانية: اجعل لك شعاراً، واجعل هذا الشعار رسالة إيجابية دائمة لك، واكتب على صفحة قلبك {ففروا إلى الله إني لكم نذير مبين}.
3- فكر دائما أن تجعل الضغوط فى مصلحتك، واجعلها تدريبات تجريبية لك كما كنت تتعامل مع مواقف الفشل وصنعت منها نجاحاً.
4- كن متوازناً فى حياتك، ولا تتطرف أياً كان الحاجة إلى شيء؛ لأن التطرف لا يأتي بالخير، ولوكان الفعل عبودية.
5- لاتنسى الاسترخاء، ولوكان ربع ساعة يومياً، واستعن بقيلولة النهار مع تخيل رائع سواء كان للمواقف المريحة أواللألواح الجميلة وبتكرار رسائل إيجابية.
6- اجعل من علاقاتك حباً صادقاً، لتجعل علاقاتك وصداقاتك حميمة، وذلك مصدر الدعم منهم فى مواقف ضاغطة عليك.
7- كما قال الحبيب: "أعط كل ذى حق حقه" سواء كان لك أو معك، كذلك للمشاكل حقها، أي لاتستهين بالكبيرة ولا تكبر الصغيرة، وذلك عين التوازن والحكمة في الوصول إلى حلول واقعية.
8- أيضاً لاتنسى برامج الترويح، أو اجعل الترويح فقرة أساسية في جدول أوقاتك، ولو كان نزهة في حديقة منزلك.
9- اجعل تغذيتك بصورة علمية وطبية، ولا تخضع لروتين الحياة والتقاليد، سواء كان بالكمية أو في النوعية
أليس جميلا وجيداً أن يعمل كل منا من أجل الآخر أو لإسعاد الأخر! وفق قول خير البرية: "إدخال السرور في قلب المؤمن صدقة".
لذا قارئي العزيز كان البدء في كتابة مقالاتي في مجال التنمية البشرية من أجلك، وبالخصوص هذا المقال؛ لتتحرر من ضغوطات الواقع وضغوطات النفس، وللقدرة على المواجهة في أي ميدان كان.
ولا شك أن الذي يتحرك وينتج يعرف قيمة الاستراحة والاسترخاء، أكثر من الكسول الجامد، لذا مجرد أن نعمل يؤدي ذلك إلى استفراز الشحنات السلبية والإيجابية في النفس والواقع. والشخصية الناضجة تعرف كيف يتعامل مع الاثنين بكل حكمة وبكل معاني التحكم في الذات، وكما قلنا في مقالات متفرقة: لابد أن يكون المرء متوازنا للقدرة على التوازن فى مجالات الحياة، ومرة أخرى نقول: لابد من الحكمة والتوازن في طلب النجاح والحذر من آفة التعب، والحذر من انتحارالذات في سبيل النجاح بدلا من التضحية المبرمجة،
لذا لنلتزم بالنقاط التالية، للتحكم فى الضغوطات ولاستثمار لحظات العمر وللوصول إلى منابر النجاح.
1- قيل إن أفضل العلاج هو الوقاية، لنأخذ ونلتزم بمبدأ الوقاية بالمفهوم الشمولي، وفي كافة مجالات الحياة، وحتى تنجح وفق هذا المفهوم، لابد من دراسة كل التوقعات، والعمل بقواعد المصالح والمفاسد وفقه الموازنات والأولويات وبأساليب كيفية الحصول على الإيجابيات وإزالة السلبيات.
2- نقول للذى أعطاه الله الطاقة الروحية باستثمار القوة الايمانية: اجعل لك شعاراً، واجعل هذا الشعار رسالة إيجابية دائمة لك، واكتب على صفحة قلبك {ففروا إلى الله إني لكم نذير مبين}.
3- فكر دائما أن تجعل الضغوط فى مصلحتك، واجعلها تدريبات تجريبية لك كما كنت تتعامل مع مواقف الفشل وصنعت منها نجاحاً.
4- كن متوازناً فى حياتك، ولا تتطرف أياً كان الحاجة إلى شيء؛ لأن التطرف لا يأتي بالخير، ولوكان الفعل عبودية.
5- لاتنسى الاسترخاء، ولوكان ربع ساعة يومياً، واستعن بقيلولة النهار مع تخيل رائع سواء كان للمواقف المريحة أواللألواح الجميلة وبتكرار رسائل إيجابية.
6- اجعل من علاقاتك حباً صادقاً، لتجعل علاقاتك وصداقاتك حميمة، وذلك مصدر الدعم منهم فى مواقف ضاغطة عليك.
7- كما قال الحبيب: "أعط كل ذى حق حقه" سواء كان لك أو معك، كذلك للمشاكل حقها، أي لاتستهين بالكبيرة ولا تكبر الصغيرة، وذلك عين التوازن والحكمة في الوصول إلى حلول واقعية.
8- أيضاً لاتنسى برامج الترويح، أو اجعل الترويح فقرة أساسية في جدول أوقاتك، ولو كان نزهة في حديقة منزلك.
9- اجعل تغذيتك بصورة علمية وطبية، ولا تخضع لروتين الحياة والتقاليد، سواء كان بالكمية أو في النوعية
Admin- المدير
- المساهمات : 452
تاريخ التسجيل : 22/01/2008 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى