تطبيق تقنية الحرية

Admin الجمعة مارس 07, 2008 11:58 am

اخي و اختي الاعضاء الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و اسعد الله اوقاتكم بكل خير

جميعنا نعلم سهولة تطبيق تقنية الحرية النفسية و النتائج المذهلة و السريعة التي نحصل عليها بعد ممارستها

إذاً ما الفرق بين قدرات ومهارات الممارسين و مالذي يجعل هذا الممارس يعطي نتائج افضل من الأخرين؟ هذا ما سوف نوضحة لكم اليوم و هو ما يعرف بفن الممارسة
Art Of Delivery
.و لكي تصبح ممارس متمكن انصحكم بما يلي

الانصات الى المستفيد مع تدوين الملاحظات
و عملية الاستماع و الانصات الى كلام المستفيد مهم جدا لنجاح التقنية. فالمستفيد سوف يذكر لك الحدث او المشكلة باستخدام كلماته واسلوبه الخاص فيجب عليك كتابة ملاحظاتك و تدوين الجمل والكلمات التي تشعر انها مفاتيح المشكلة. و تطبق التقنية مع ترديد الكلمات اثناء التطبيق و التركيز عليها

الاقبال على حل المشكلة من زوايا عديدة
الأمر الذي يفرق بين تطبيق التقنية لوحدك أو تطبيقها مع ممارس هو أن الممارس سوف يساعد المستفيد أن يزيل جميع تداعيات و زوايا المشكلة من خلال طرح اسئلة و السعي الى تحديد لب المشكلة و جميع المواقف المتعلقة. وهذا ما يجعل تطبيق التقنية مع ممارس يعطي نتائج افضل من التطبيق لوحدك و هذا الشئ صحيح حتى مع أفضل المعالجين و كما يقال: المعالج لا يستطيع أن يكون معالج نفسه.

صياغة جمل أثبات و كلمات تذكيرية تصيب لب المشكلة
عندما تشاهدون قيري كريق على الدي.في.دي تلاحظون أنه يغير في كلمات الاثبات و الكلمات التذكيرية اثناء التطبيق بحثا عن جملة تصيب الهدف و و حينها يستمر التركيز على تطبيق التقنية و استخدام الجملة نفسها الى أن يزيل المشاعر المصاحبة عند ذكرها

أختبار المستفيد لتأكد من نجاح التقنية
حتى تنهي الجلسة مع المستفيد بنجاح لابد من مراجعة جميع الاحداث التي طبيقت التقنية عليها مع المستفيد و التأكد أن المشاعر السلبية زالت وأن مستوى الأنزعاج صفر. و يفضل أن تجرب و تحاول أن تزعج المستفيد بتذكيرة باجزاء معينة من الحدث و ذكر بعض الكلمات التي كانت بالسابق تسبب له انزعاج. و يمكن أن تعلب دور الشخص الذي كان طرف للمشكلة مع المستفيد و تطلب للمستفيد أن يتخيل ذلك و قم بمخاطبة المستفيد بنفس الكلمات التي تكلم بها ذلك الشخص مع المستفيد و بنفس الاسلوب و النبره . واذا لم يشعر بأي انزعاج فلقد نجحت مع المستفيد و حصلت على نتائج رائعة على جميع المستويات

مساعدة المستفيد ان يتخطى المعيقات
بعض الاحيان يواجة المستفيد معيقات في تطبيق تقنية الحرية النفسية. فيصبح عالق عند نقطة على مستوى الانزعاج من دون ان ينخفض الانزعاج بعد تكرار التطبيق أو يحصل على نتائج بسيطة أو لا يحصل على اي نتائج أبدا بسبب الانعكاس النفسي أو اسباب أخرى. فالممارس الذي حصل على دورات متقدمة و خبرة يعرف كيف يزيل هذة المعيقات و يجعل التقنية تنجح في كل مره باذن لله

أعطاء واجبات منزلية بين الجلسات
يفضل أعطاء المستفيد واجبات منزلية يقوم خلالها بعمل أمور تساعد و تدعم مشوار العلاج. و منها طلب من المستفيد تطبيق التقنية بشكل يومي في أوقات مناسبة للمستفيد ولمدة محددة و بعض الاحيان اكتب للمستفيد على ورقة الأمور التي أريد منه أن يركز عليها أثناء التطبيق. و كتابة النتائج على ورقة مثلا يكتب مستوى الانزعاج قبل تطبيق التقنية و بعدها. و كذلك أنا اعطي المستفيد نسخة من مذكرة الحرية النفسية ليقرائها في المنزل كواجب ضروري لكي يفهم التقنية و يستوعب طريقة تطبيقها . و هذا شئ مهم جدا فأنا اهتم أهتمام كبير أن المستفيد يتدرب و يتعلم التقنية حتى يستخدمها في المستقبل عندما يحتاجها.

حماية المستفيد من أن يعيش المشاعر المؤلمة القوية
بعض الأحيان يحمل المستفيد مواقف صدمية مؤلمة و عند الخوض بها يشعر بألم شديد و مشاعر سلبية قوية و بكاء حار. و تقنية الحرية النفسية ليس هدفها ان تجعل المستفيد يمر بهذة المشاعر من جديد فيمكن أن تتخلص من المشاعر السبية بطريقة سهلة و من غير دموع من خلال التطبيق التقنية على الموقف بأستخدام أسلوب
المواقف الصدمية من غير دموع
Tearless Trauma Technique
والتي تعلمناها في مستوى الممارس

الأهتمام بالمستفيد
مصلحة المستفيد قبل كل شئ. فالاهتمام به و الحرص على مساعدة للوصول الى التحرر من المشاعر السلبية بأذن لله. و أعطاء المستفيد عدد الجلسات التي يحتاجها من غير زيادة أو تقليل و اذا أنتهى وقت الجلسة و كنت في وسط تطبيق التقنية على موضوع مهم فلا تتوقف واستمر بالتطبيق حتى تزيل جميع المشاعر السلبية التداعيات المتعلقة. و فتح الباب له بالتصال أو الزيارة لأاستشارة أو الاستفسار. و عندما يكون مشكلة المستفيد تحتاج الى مراجعة شخص مختص أخر فأحرص على اخباره باذلك من البداية حتى تختصر علية الوقت والتكاليف.

مع أطيب الأمنيات
حمود العبري